قيام الليل يحمي من مرض السلطان بإذن الله

سبحان الله قيام الليل يشفي مرض السلطان

ذكر د. عبد الباسط أنّ العالِم روبرت كنزي بعد إسلامه قد اشتغل بالدعوة إلى دين الله الحنيف مستغلًّا علمه بأمور العلم الحديث ويبحث في القرءان والسُّنّة عمّـا يدل عليها، فمن ذلك حديث النبي ☺: «عَلَيْكُمْ بِقِيَامِ اللَّيْلِ فَإِنَّهُ دَأَبُ الصَّالِحِينَ قَبْلَكُمْ وَقُرْبَةٌ إِلَى رَبِّكُمْ وَمَنْهَاةٌ عَنْ الْإِثْمِ وَمَطْرَدَةٌ لِلدَّاءِ مَنْ الْجَسَدِ». 

وكان يعالج حالات مصابة بالسرطان في البنكرياس ومعلوم أنّ هذا النوع من أشرس وأخطر أنواع السرطان، وكان لديه (17) حالة يقول عنها الأطباء أنها لا أمل في شفاءها، فعرض عليهم الإسلام وأخبرهم بالحديث وحثّهم على قيام الليل يوميًا، فبعد شهر عُوفي أكثرهم تمامًا والباقي تحسنوا جدًا حتى أنّ الأطباء لم يكونوا يصدقون هذا الشفاء لحالات كانوا ينتظرون موتهم. والذي أوحى لروبوت كنزي بهذا العلاج بالذات هو أنّ الأطباء الآن يقولون بعلاج السرطان بالإشعاع، والنور هو أشعة، والملائكة مخلوقة من نور، فإذا قام المرء بالليل بالذات اجتمعت حوله الملائكة فيصيب المريض من أشعة نورها فيُشفى بإذن الله. أ.هـ. قلتُ: قد ورد في الحديث الصحيح: «أَنَّ المرء إِذَا توضأ لقيام اللَّيْلِ واستاك وَضَعَ مَلَكٌ فَاهُ عَلَى فَم المصلي فَمَـا يقرأ المصلي من آية إِلَّا وقعت في جوف الْمَلَكِ» فهذا القرب الشديد يقتضي ملابسة لأشعة نور الملك لجسد المصلي.

النظافة من (الإيمان) الإسلام

ـــــ ذكر بعض الباحثين المعاصرين: أنّ الميكروبات لا تهاجم جلد الإنسان إلّا إذا أهمل نظافته، فإذا ترك المرء غسل أعضائه لفترة طويلة فإنّ إفرازات الجلد المختلفة من دهون وعرق تتراكم على سطح الجلد، ومع حك الجلد تدخل الميكروبات إلى الجلد، كمـا أنّ الإفرازات المتراكمة تساعد البكتريا على التكاثر والنمو. 
وأثبتت الأبحاث أنّ جلد اليدين يحمل العديد من الميكروبات التي قد تنتقل إلى الفم أو الأنف عند عدم غسلهمـا ولذا ينبغي غسل اليدين جيدًا خاصةً عند الاستيقاظ من النوم كمـا في الحديث: «إِذَا اسْتَيْقَظَ أَحَدُكُمْ مِنْ نَوْمِهِ فَلَا يَغْمِسْ يَدَهُ فِي الْإِنَاءِ حَتَّى يَغْسِلَهَا ثَلَاثًا فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي أَيْنَ بَاتَتْ يَدُهُ».
احمي نفسك من الفيروسات (الكورونا) بالنظافة..